آخر الأحداث والمستجدات 

إزدواجية الإنتماء السياسي للنائب الثاني لرئيس المجلس الإقليمي بمكناس يخلق جدلا

إزدواجية الإنتماء السياسي للنائب الثاني لرئيس المجلس الإقليمي بمكناس يخلق جدلا

توصلت « المساء» بمعطيات مثيرة حول موضوع ازدواجية الانتماء السياسي للنائب الثاني لرئيس المجلس الإقليمي بمكناس مما يهدده بفقدان منصبه. وذلك بعد ظهور وثائق جديدة في هذه القضية، ويتعلق الأمر بوصل إيداع مؤقت مسلم من طرف السلطة المحلية باسم رئيس الملحقة الإدارية 13 بتاريخ 28 يونيو 2015 ، والذي يؤكد بأن رغم ترشح هذا النائب باسم حزب الحصان خلال الاستحقاقات الأخيرة إلا أنه لا زال في ذات الوقت يحمل صفة كاتب عام للاتحادية الإقليمية لحزب الحمامة. كما تم تأكيد هذه الصفة مرة أخرى بواسطة نسخة من وصل نهائي يحمل رقم 12 م ش د / 13 بتاريخ 05 / 10 /2015 موقع من طرف باشا نفس الملحقة الإدارية الذي يفيد هو الآخر بأن المعني بالأمر لازال إلى حد هذا التاريخ في رأي السلطة والقانون يحمل صفة الكاتب العام للاتحادية الإقليمية المذكورة، بالرغم من أنه ترشح وفاز في الاستحقاقات الأخيرة باسم حزب الحصان.

وأفادت المصادر بأنه من المنتظر أن تساهم هذه الوثائق التي كانت غائبة عن ملف هذه القضية المثيرة للجدل، والتي يتابعها الرأي العام المحلي باهتمام كبير نظرا للموقع السياسي والاجتماعي الذي يتميز به الطرف المتابع فيها الذي يشغل منصب مستشار جماعي ويقود فريق المعارضة داخل المجلس الجماعي ويحمل صفة النائب الثاني لرئيس المجلس الإقليمي في قلب كل الموازين، وبعثرة كل الأوراق، خلال جلسة الاستئناف التي من المنتظر بأن تنعقد أواخر الشهر الحالي أو خلال الأيام الأولى من بداية الشهر القادم حسب ما ينص على ذلك القانون الذي يحدد مدة لا تفوق 60 يوما من أجل إعادة النظر في الطعون المتعلقة بالأحكام المستأنفة.

وحسب النسخة التي توصلت بها « المساء» والتي تتعلق بمقال الطعن بالاستئناف في هذه القضية المرفوعة ضد عباس الومغاري وكيل لائحة حزب الحصان، ورئيس مكتب التصويت لانتخاب مجلس العمالة أو الإقليم وعامل عمالة مكناس. فإن هذا الحكم يعد مجانبا للصواب وأضر بمصالح وحقوق الغير، خصوصا وأن هيئة القضاء قامت كذلك بانتهاك سرية المداولات أثناء خلوة المحكمة من أجل المداولة، واعتمدت على وثائق تسلمتها حينها من طرف مرشح حزب الحصان دون أن يتم عرضها على الجهة المستأنفة من أجل الاطلاع عليها وإبداء رأيها فيها. وتتعلق بنسخة من استقالته من حزب الحمامة، وقبولها من طرف المنسق الجهوي السابق للحزب ذاته .

وأضاف المقال الاستئنافي بأن المدعى عليه صنع لنفسه حجة في آخر وقت. وذلك باستعماله طلب استقالة يحمل تاريخ 2 يونيو 2015 ، والرد عليه بالقبول من طرف المنسق الجهوى السابق في يوم 11 من الشهر نفسه، وهو ما يؤكد عدم صحية هذه الاستقالة بحكم أن هذا التاريخ يوجد فيه منسق جديد للحزب تم تعيينه بشكل رسمي من طرف المجلس الوطني بتاريخ 4 من الشهر نفسه. بالإضافة إلى أن هذه الاستقالة لا يمكن بأن تكون صحيحة سوى بعد التأشير عليها من طرف الأمين العام طبقا للمادتين 7 و9 من النظام الأساسي للحزب .

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : محمد بنقرو
المصدر : جريدة المساء
التاريخ : 2015-11-12 15:51:43

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك